الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017






سيهزمك غرورك ذات يوم ...
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

نعم ....
أتشعر بالندم ؟
هناك ....
وأنت تحمل القلم ...
في زاوية الإنتظار
تدون خربشاتك
في الصباح ....
ركن لوشوشة
على مائدة البوح الأولى
تأكل أصابع غرورك الآثم ....
بنهم ......
وفي منتصف النهار ...
سطر تكابر فيه الإحتضار
تمحوه ...
ثم قبيل الغروب
تعاود الكتابة
ثم تمحو حرفين آخرين ...
حائرين ....
سالا من حبر وتينك الأيسر ....
زيادة .....
وعلى غير العادة
سأترك لك حلم المساء
سطرا خاويا
وستصحو مفزوعا
حين تربت بكفيك
على ... كتفي والوسادة ....
وتتحرى في رسمها الخالي
أثر عنقي والقلادة .....
سيجرحك ملمسها الحرير
وستفتقد ليلي الغافي ... بقربك
ونفحة عطري
وصوتي الآتي من حائط الصمت
كإرتعاش ريح
أحدثت في جنونها .... صرير
وستشعل حلمك الباقي بالدخان
وهو سيان .... عندي ... يا سيدي
سيان ...
فأنا إمرأة الدخان ....
حين ينفثني فمك المنحوس
أحلق بعيدا ....
مد قنطار غرام
ومد سحابة .... مسافرة
وجادة ... وحنين
 
 
 
 
 
 
 
 
 

سوسن جاعوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق