فزعت الأشجار من عويل العصافير
وألقت الرياح أوزارها على كتف المزامير الملونة
عبثت قصيدة عابرة واتهمت نبلها بالخيانة ...
واحتدمت حروف الضاد حولها في دوامة
ذاك ينظم إنهزامها بهجاء
وآخر لم تعطر فيه مرارة جرعة دواء
صخب يؤرق وحدتها ويؤجج احتدام الخطر
هل سيتجرأ الموت في هذه الصخبة المفتعلة من الإقتراب
هل سيدنو قابض الأرواح قاب وجبتين شهيتين وفاكهة محرمة
ترفعها للسماء
ربما ....
ربما سيبدأ الفرح قريبا
ربما هذا المساء
سوسن جاعوني
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-7TOKq-aQK6p33WWAG21BMYOX9dolDZBQBC18VY45WChOGbtNm2zdsj0G3TpfKhbxKOSnq6gOu-8NXflBnY1_aRjAiM86QG4i6oif4WtC1ye2fT0zSRk6aaBHEUDZDlulhYJM3U-9XASF/s400/22549731_132207060865387_633017562042070384_n.jpg)
وألقت الرياح أوزارها على كتف المزامير الملونة
عبثت قصيدة عابرة واتهمت نبلها بالخيانة ...
واحتدمت حروف الضاد حولها في دوامة
ذاك ينظم إنهزامها بهجاء
وآخر لم تعطر فيه مرارة جرعة دواء
صخب يؤرق وحدتها ويؤجج احتدام الخطر
هل سيتجرأ الموت في هذه الصخبة المفتعلة من الإقتراب
هل سيدنو قابض الأرواح قاب وجبتين شهيتين وفاكهة محرمة
ترفعها للسماء
ربما ....
ربما سيبدأ الفرح قريبا
ربما هذا المساء
سوسن جاعوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق