الجمعة، 20 أكتوبر 2017








وحين عجل رحيلك الخطى
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

إلى خريفه الغاضب
زعزعت رياح غيابك الصاخب
دعائم البيت ...
صليت ....
أسدلْتُ ستائر النوافذ المشرعة
أغلقْتٔ مسامات الحائط
نزعت عني خيالات طيفك المزعوم ....
أطفأت قناديل صورك المعلقة
على جدار قلبي المكلوم ....
وغفوت ....
صدى صوتك الآفل
تسلل من ثقب حلم ....
أزيز .... لحوح ... قاتل ... مجنون
أفسد النوم
صحوت ....
أتفقد ما تبقى مني ...
وفي غياب حواسي عني
لا .... لوم
هربت بصحبتك جديلتي ... الباسقة
سوسنة الروح ...
وقصيدة خبأتها في جيب وسادتي
كتبتها لك ذات يوم ....
ووثيقة تظلم وظلم ....
منك ....
وجدتها تحت عقب بابي
شاهدة على فجاجة الجرم ...
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

سوسن جاعوني





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق